المنهج النبوي في علاج مشکلة التطرف وإمکانية تحقيقه فى المؤسسات التربوية : دراسة تحليلية /

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أصول التربية کلية التربية جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص عربى :
 
على الرغم من أهمية الشبابَ باعتبارهم أغلى ما تملک الأمة من ثروات ، وعلى الرغم من المکانة التى أولاها الإسلام لتلک المرحلة، إلا أن هناک العديد من المشکلات التي تواجه هؤلاء الشباب في الوقت الحالي، وعلى رأسها مشکلة التطرف، بما يقلل من إمکانية الاستفادة القصوى من تلک المرحلة، بل قد تجعل من هؤلاء الشباب وبالا على الأمة، ومعلوم أن محاولة إيجاد حلول لمشکلة التطرف لدى الشباب – بل ولکل المشکلات – بعيدا عن القرآن الکريم والسنة النبوية المطهرة بفهم السلف الصالح، هي محاولة تعانق الفشل وتخاصم النجاح؛ إذ إن الوحي الطاهر هو مناط تحقيق خيري الدنيا والآخرة، وأداة تحقيق کل ذلک هي المؤسسات التربوية المختلفة التي يتعامل معها الشباب، ومن ثم انتهج البحث الحالى المنهج الوصفى فى محاولة للتوصل إلى کيفية توظيف المنهج النبوى فى علاج مشکلة التطرف لدى الشباب ببعض المؤسسات التربوية، وانتهى البحث إلى إبراز الدور الذى يمکن أن تقوم به کل من الأسرة، والمسجد، والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات الإعلام، ومراکز الشباب فى توظيف المنهج التربوي النبوي لعلاج مشکلة التطرف لدى الشباب.
 
ملخص انجليزى :

Though markedly envisaged as the most precious wealth the Muslim nation, young people are currently facing various problems, especially the problem of extremism. Accordingly, they are rather adrift and even disastrous for the nation. Indeed, any attempt to find solutions to the problem of extremism among young people away from the Holy Quran and the Sunnah is deemed to fail as they render all endeavors as successful in the current life and in the Hereafter. All educational institutions dealing with young people could help the execution of such mission. The present study follows the procedures of the descriptive approach to reach a method to employ the Prophetic approach to address the problem of the extremism among young people in some of the educational institutions. Findings highlighted the role which could be played by the family, the mosque, educational institutions, and organizations, and youth centers in the employment of the Prophetic educational approach to address such serious problem.

الكلمات الرئيسية