التربية الذاتية وعلاقتها بالتميز المهني : دراسة تحليلية لحياة بعض المتميزين مهنياً /

ملخص عربى :
 
تعد التربية أساس النهضة والتقدم، فالتربية تُصلح الفرد والمجتمع، وهي ناقل الثقافة ووعاء القيم؛ لذا انصرفت العناية إليها خاصة في ظل المتغيرات المعاصرة التي ينبغي أن تواکبها التربية من انفجار معرفي وتقدم هائل في التکنولوجيا مما جعل من العالم قرية صغيرة، ومن ثم فقد طُرح عدد من المفاهيم الحديثة للتربية منها: التربية للمستقبل، والتربية من أجل السلام، والتربية الدولية، ومن هذه المفاهيم: التربية الذاتية.
ولقد قسم العلماء التربيةَ إلى: تربية نظامية، وغير نظامية، والأولى هي التي تتم في المؤسسات التعليمية کالمدرسة والجامعة، أما الثانية فهي التي تتحقق من خلال المؤسسات غير الرسمية کالأسرة والمجتمع والإعلام وغيرها، کما تنقسم التربية إلى تربية غيرية.
وتمثلت أهمية الدراسة في:.
نظراً للتزايد العلمي المتنامي والتحديث المستمر في أنماط وسبل المعرفة، وعلى الرغم من الاتفاق الکبير بين رجال التربية على أنه من أهم أهداف التربية هو إعداد الفرد ليواصل تعليم نفسه بنفسه ولا يتقيد بالتعليم النظامي فقط، لذا ينبغي علينا أن نغير طريقة التربية لنتحول إلى التربية الذاتية القائمة على العلم والمعرفة الجيدة والتي تتطلب معلماً مستوعباً لأصول التربية الذاتية عاملاً على نقلها لطلابه حتى يواصلوا حمل مشعل العلم والحضارة في رقي وازدهار مستمدين من سير المتميزين مهنياً مشعلاً يضيئ لهم الطريق، ومن ثم تکمن أهمية البحث الحالي.
وقد تمکن الباحث ” في حدود علمه ” من التوصل للنتائج التالية وما انبثق عنها من توصيات.
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يمکن أن يوصي الباحث بـضرورة الاهتمام بمؤسسات التنشئة الأولية خاصة (الأسرة – المدرسة ) في غرس التربية الذاتية في تنشئة الأبناء، الأسرة ، المدرسة ، تشمل المدرسة (المعلم – المنهج والمقرر الدراسي – الطرق التدريسية ) وسيتم عرض التوصيات على الشکل التالي؛ المعلم يجب أن يکون المعلم قدوة صالحة ونموذجاً صالحاً للاقتداء به أمام الطلاب في سلوکه ومظهره وعلمه وتعاملاته الجانبية بل وفي حبه لطلابه ، ومدى انتماء المعلم أولاً لبلاده وحبه لهذه البلاد ورغبته لتقديم جيلاً يحمل مشعل العلم ويرتقي بالأمة ، کما يجب أن يتمتع بالصبر على أخطاء وتصرفات الطلاب حتى يعبر بهم إلى شاطئ الامان
 
ملخص انجليزى :

Education is the base of progress and development as it reforms the individual and society , it is the culture conveyor and the vessel of values. that’s why a due care has been paid to it . Therefore proposing a number of modern educational concepts is of great Importance such as: education for future , education for peace … and most importantly self-education. Scientists have divided education into : disciplinary education in schools or colleges and the indiscipline from family , society or media …etc .
Results of political variables as community variables:
Research Methodology :
The researcher depended on the descriptive methodology as it the most suitable for the study .
Research Borders :
The study of self-education through studing the biography of the following prominent talents :
1- Abo Hanifa El- Noeman .
2- Abbas Mahmoud El- Aqad .
3- Taha Hussein .
Justifications of choosing such characters :
1- The selected sector didn’t have the adequate disciplinary education but constituted their Knowledge through reading and searching .
2- Their self-education is obvious to be the core pillar of their later prominent position in society .
3- Their distinguished remarkable contributions to be benfited by the whole society .
4- Variety of choice as they had different interests in various fields of knowledge .
5- The different circumstances and settings that surrounded each of them .
6- Their tolerance to overcome difficult handships they faced in life .
7- Their reliance on the principles and bases of self-education in light of religious guidance .
Research definition :
1- Self-education : the continuous effort exerted by learnrs to change their knowledge standard and to develop their debilities to develop himself education .
2- Professional distinction to master the acquired skills and develop them simultaneously .
3- Professional excellence . The ability of an individual to a achieve higher levels of the profession to be the best competing to their peers .